الأخبار

قوات الاحتلال تقتحم بلدات بجنين والخليل ورام الله بالضفة.. اشتبكت مع مقاومين فلسطينيين وأوقعت إصابات 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من البلدات في الضفة الغربية المحتلة، أبرزها كفردان غرب جنين وبيت أمر شمال الخليل، مساء الجمعة وفجر السبت 15 يونيو/حزيران 2023، واندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين.

وكالة الأنباء الفلسطينية أفادت باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال السبت، في بلدة كفردان، غرب جنين، بعد اقتحامها، وداهمت عدة منازل وفتشتها.

في السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقين، غرب جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، وفقاً للوكالة الفلسطينية.

كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل، إذ داهمت وسط البلدة وصادرت عدداً من المركبات وفتشت أراضي المواطنين.

جاء ذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة الظهر في البلدة بعد تسيير دورياتها ونصب حواجز بالمنطقة.

وذكرت منصات محلية فلسطينية بوقوع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة الغربية.

 مخيم الأمعري

وكان 8 فلسطينيين أصيبوا بجروح بينهم أربعة في حالة خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال محيط مخيم الأمعري للاجئين جنوب مدينة البيرة.

إلى ذلك أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن من بين الحالات الخطيرة طفلاً وشاباً أطلقت قوات الاحتلال النار على مركبتهما بالمخيم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وحاصرت منزلاً بمحيط مخيم الأمعري، واعتقلت شاباً بعد أن أصابته بجروح، دون معرفة الأسباب.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم ومنطقتي “سطح مرحباً” و”أم الشرايط” المجاورتين، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع على الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للاقتحام.

وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدناً وبلدات في الضفة الغربية لهدم بيوت أو اعتقال ما يسميهم مطلوبين، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين خلال هذه الاقتحامات.

وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ومنذ ذلك اليوم، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة 543، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، فضلاً عن اعتقال 9 آلاف و170، وفق جهات رسمية فلسطينية.

فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.