أثارت صور رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، مساء الخميس 13 يونيو/ حزيران 2024، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل؛ حيث ظهر بجسد نحيل جداً ولحية وشعر كثيفين بعد 8 شهور من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال سراح الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد احتجاز دام ثمانية أشهر، حيث وصل إلى مدينته الخليل في الضفة الغربية.
بحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد تعرض الدويك خلال فترة اعتقاله لممارسات قاسية شملت التجويع والتعذيب والحرمان من النوم؛ ما أثر بشكل بالغ على صحته العامة، فضلاً عن عدم تلقيه العلاج الطبي المناسب أو السماح له بلقاء أسرته.
والشكل الذي تحرر به دويك هو نموذج لحالة المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم؛ في الآونة الأخيرة؛ جراء أعتى ممارسات الاحتلال بحقهم، والتي تشمل التجويع والتعذيب والحرمان من النوم والحرمان من الملابس.
وعانى دويك خلال مدة اعتقاله من ظروف صحية صعبة جداً؛ حيث لم يتلق العلاج الطبي المناسب ولم يسمح له بلقاء عائلته طول فترة اعتقاله.
ويعاني دويك أيضاً من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، كما سبق به أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت حصى الكُلى، بحسب مصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال دويك في 17 تشرين الأول/أكتوبر، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
وتولى الدويك، وهو من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن أن “المحكمة الدستورية في رام الله قررت حل المجلس أواخر 2018”.
ويصعّد جيش الاحتلال من عدوانه وجرائمه بحق الأسرى بالضفة الغربية، والقدس المحتلة، بالإضافة لاقتحامه المدن والبلدات والقرى والمخيمات، إلى جانب استهدافه الفلسطينيين بالرصاص الحي بشكل مباشر؛ ما أدى إلى استشهاد المئات، واعتقال الآلاف، منذ بدء العدوان على غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.