ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن إيلون ماسك أقام علاقات جنسية مع إحدى المتدربات في شركة "سبيس إكس"، والتي تم تعيينها لاحقًا ضمن طاقمه التنفيذي محللة للمشاكل التي تعاني منها الشركة.
وبحسب التقرير، كان لديه أيضًا علاقة حميمية مع موظفة ثانية، وطلب من امرأة ثالثة إنجاب أطفاله. وعندما رفضت الأخيرة، حرمها ماسك من زيادة الراتب واشتكى من أدائها، وفقًا لمصادر وول ستريت جورنال.
ويقول التقرير إن ماسك أقام علاقة مع متدربة. وفي وقت لاحق، اتصل بها بشأن وظيفة بدوام كامل في سبيس إكس "للعثور على المشاكل في الشركة وإصلاحها".
وقد أصبحت المتدربة موظفة بدوام كامل في المجموعة التنفيذية لـ"ماسك "، وهو أمر وجده الموظفون السابقون غير معتاد بالنسبة لشخص صغير جدًا، رغم موهبتها في الهندسة، وقد أخبرت المرأة صحيفة وول ستريت جورنال أنها لا تريد أن تكون جزءًا من المقال، وقالت في إفادة خطية إنها وماسك ظلا صديقين.
وقالت وول ستريت جورنال إن تقاريرها تعتمد على الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق والمقابلات مع أكثر من 48 شخصًا، "بما في ذلك الموظفون السابقون والأشخاص المطلعون على تفاعلات ماسك مع مرؤوسيها وأصدقاء وعائلات النساء".
ولم يرد ماسك على تقرير وول ستريت جورنال، وقالت رئيسة سبيس إكس والمديرة التنفيذية للعمليات جوين شوتويل إن تقارير المجلة لا تعكس ثقافة سبيس إكس.
وقالت شوتويل ردا على رسالة وال ستريت جورنال، "إن الأكاذيب والتوصيفات الخاطئة وتاريخ التحريف الموجود في رسالتك الإلكترونية يرسم رواية مضللة تمامًا"، وأضافت "ما زلت مندهشة مما تحققه هذه المجموعة غير العادية من الأشخاص كل يوم حتى وسط كل القوى التي تعمل ضدنا. وإيلون هو أحد أفضل البشر الذين أعرفهم".
وأضافت جوين شوتويل إن سبيس إكس تحقق بشكل كامل في جميع شكاوى التحرش وتتخذ الإجراءات المناسبة.
وهذا ليس التقرير الأول عن السلوك غير اللائق في سبيس إكس. ففي أواخر عام 2021، تحدث موظفون سابقون عن "ثقافة التحرش الجنسي" في الشركة، بما في ذلك التقدم غير المرغوب فيه والتعليقات البذيئة والاتصال الجسدي.
وفي العام الماضي، اتُهم ماسك بسوء السلوك الجنسي من قبل مضيفة طيران تابعة لشركة سبيس إكس، وفي وقت سابق من عام 2024 ادعت دعوى قضائية لشركة سبيس إكس وجود حالات متكررة من التمييز بين الجنسين وإخفاقات الحماية الأساسية.