أعلن الجيش الإسرائيلي،الإثنين 10 يونيو/حزيران 2024، سقوط مسيرة عسكرية تابعة له داخل الأراضي اللبنانية؛ بعد استهدافها بصاروخ أرض- جو، وهو الحادث الخامس من نوعه منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال: “أطلق صاروخ أرض- جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو (الإسرائيلي) عملت في الأجواء اللبنانية، حيث أصيبت المسيرة وسقطت داخل الأراضي اللبنانية”.
من جانبه، قال “حزب الله” في بيان: “أثناء المراقبة والمتابعة الدائمة لحركة العدو (الإسرائيلي) في الأجواء اللبنانية، تم رصد مسيرة من نوع هرمز 900، مسلحة بصواريخ لتنفذ بها اعتداءات على مناطقنا”.
الحزب أضاف: “عند وصولها (المسيرة) إلى دائرة النار استهدفها عناصرنا بأسلحة الدفاع الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها، وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها”.
أما وكالة أنباء لبنان الرسمية قالت إن “أبناء منطقتي إقليم التفاح وجبل الريحان (جنوب)، شاهدوا المسيرة بالعين المجردة وهي تهوي في أحراج منطقة الريحان والدخان ينبعث خلفها”.
وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله استهداف “مبنى تابع للاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة مسكافعام وأحرق بالكامل”.
وفي وقت سابق الإثنين، تسببت مسيّرات وصواريخ مضادة للدروع أُطلقت من لبنان باندلاع حرائق وتضرر مبانٍ في مستوطنات شمال إسرائيل، تزامناً مع انطلاق صفارات الإنذار.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً على الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلّفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.