حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، ودعا إلى انتخابات مبكرة، بعد أن ألحق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف هزيمة ثقيلة بمعسكره في الانتخابات الأوروبية.
وقال ماكرون، في كلمة أذيعت بعد حصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على 32% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، إن “الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية ستجري في 30 يونيو/حزيران الجاري، والجولة الثانية في 7 يوليو/تموز المقبل”.
الرئيس الفرنسي أضاف أن “صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطراً ليس فقط على أمتنا، بل على أوروبا أيضاً”.
وقبل ذلك بدقائق، دعا رئيس حزب التجمع الوطني الفائز بانتخابات البرلمان الفرنسي في البرلمان الأوروبي، جوردان بارديلا، إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وأفادت قناة “بي إف إم تي في” نقلاً عن تقييم أجرته “إيلابي” أن حزب المعارضة اليميني، وفقاً للبيانات الأولية حصل على 32% من الأصوات.
ويتأخر حزب النهضة بزعامة إيمانويل ماكرون مرتين ويحتل المركز الثاني بنسبة 15.4%. وفي المركز الثالث جاءت قائمة نواب الحزب الاشتراكي وحزب المكان العام بنسبة 13.9%.
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي، تصدر حزب الشعب الأوروبي، أكبر حزب في البرلمان الأوروبي، والذي يدعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، نتائج الانتخابات وفقاً لأحدث بيانات مسح اقتراع الناخبين.
وأفادت البيانات التي نشرتها بوابة نتائج الانتخابات اليوم الأحد، أن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعداً من أصل 720 مقعداً في البرلمان الأوروبي الجديد.
وكان الحزب قد حصل على 176 مقعداً في البرلمان الأخير الذي كان يضم 705 أعضاء.