أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024، أنها هاجمت هدفين للاحتلال الإسرائيلي بالطيران المسيّر، إسنادًا للمقاومة في فلسطين ولبنان.
وفي بيان نشرته على حسابها بمنصة إكس قالت المقاومة الإسلامية في العراق: إن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجموا بالطيران المسيّر هدفًا حيويًا في الجولان المحتل”.
وتابعت: “هذا الهجوم يأتي نصرة لفلسطين ولبنان، وردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين”.
وفي بيان آخر؛ قالت إن مقاتليها هاجموا فجر السبت، هدفًا حيويًا في جنوب أراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر”، مؤكدة “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
ومنذ أشهر، تستهدف المقاومة الإسلامية في العراق بشكل متكرر مواقع إسرائيلية ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وزادت وتيرة هجمات الفصائل العراقية في الأيام الأخيرة في ضوء التصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان، حيث تشن تل أبيب أعنف وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام.
وفجر الأربعاء، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها هاجمت ما وصفته بالهدف الحيوي شمال فلسطين المحتلة بصاروخ “الأرقب”، وقبل ذلك أعلنت مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المسيّر.
وتضمّ “المقاومة الإسلامية في العراق” فصائل أبرزها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وهي فصائل مستهدفة بعقوبات أمريكية.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.