شنت مقاتلات إسرائيلية، مساء الجمعة، 27 سبتمبر/أيلول 2024، سلسلة غارات “غير اعتيادية وغير مسبوقة” على ضاحية بيروت الجنوبية.
حيث قالت وسائل إعلام وشهود عيان، إن الغارات أدت إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الاستهداف.
وبعد دقائق من الهجوم، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مقتضب استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتأتي هذه الغارات في اليوم الخامس لأعنف هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.