أفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، بمقتل 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف موقعًا على الحدود مع لبنان قرب بلدة في ريف دمشق، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر عسكري (لم تُسمِّه): “حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم الجمعة شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا أحد مواقعنا العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قرب كفير يابوس في ريف دمشق”. وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل خمسة عسكريين وإصابة آخر بجروح.
وفيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن القصف، تنفذ تل أبيب هجمات على مواقع في سوريا بين الفينة والأخرى تستهدف خلالها مواقع عسكرية للنظام السوري ومجموعات مدعومة إيرانيًا.
والخميس، قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا حدوديًا بين سوريا ولبنان، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة.
وقبل أيام، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على مركبة تعود لشخص يعمل ضمن كتائب “حزب الله” العراقي، على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن استشهاد شخص واحد.
ويأتي القصف في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق، إذ يشن الجيش الإسرائيلي، منذ الإثنين “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام.
وأسفر الهجوم عن أكثر من 730 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2658 جريحًا ونحو 390 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” في تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.