الأخبار

وصفته “فارساً من فرسانها”.. القسام تعلن اغتيال القائد “حسين النادر” في غارة إسرائيلية جنوب لبنان

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، استشهاد القائد الميداني حسين محمود النادر في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في قضاء مرجعيون جنوب لبنان.

وفي بيان نشرته الكتائب عبر حسابها بتطبيق تلغرام قالت: “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين وهو القائد الميداني القسامي حسين محمود النادر “أبو صالح” (من جديدة مرجعيون – جنوب لبنان)”.

وقالت القسام إن النادر هو “فارسٌ من فرسانها الميامين”، الذين شاركوا في المعركة ضد الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ونعت الجماعة الإسلامية في لبنان القيادي حسين النادر، حيث شغل منصب مسؤول هيئة “نصرة الأقصى” في الجماعة.

وشاركت الجماعة الإسلامية عبر جناحها العسكري “قوات الفجر” في معركة “طوفان الأقصى”، وقدمت عشرات الشهداء.

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الوحشي على جنوبي لبنان إلى 492، وأكثر من 1600 إصابة. وذكرت الوزارة أن من بين الشهداء 35 طفلاً و58 سيدة.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، فيما أعلن متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي أن تل أبيب سوف تستهدف عمق البقاع شرقي لبنان.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.