تسببت الصواريخ التي أطلقها حزب الله اللبناني، الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024، بأضرار جسيمة في بلدات شمال إسرائيل، وفي الوقت الذي اتخذ فيه الاحتلال إجراءات صارمة بالجبهة الداخلية، بدأت المستشفيات بنقل عملياتها إلى أماكن محصنة.
حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سلسلة من صواريخ حزب الله أصابت العديد من البلدات في المنطقة الشمالية، فيما رصد الجيش الإسرائيلي 140 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية منذ ساعات الليل، وزعم أنه اعترض بعضها.
صواريخ حزب الله تتسبب بأضرار جسيمة بالمنازل والطرقات
وتسببت الهجمات، بإصابة 8 إسرائيليين، كما لقي شخص مصرعه وأصيب آخر، بحادث مروري أثناء دوي صفارات الإنذار في سهل زرعين بالجليل الأدنى.
فيما ذكرت القناة 12 العبرية، أن أضرارًا جسيمة لحقت بمبنى مكون من طابقين في كريات بياليك قرب حيفا.
كما أُصيب منزل إصابة مباشرة بصواريخ في مستوطنة “مورشيت” بالجليل الأسفل، حيث تداولت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للأضرار التي تسببتها صواريخ حزب الله في تلك المناطق.
إغلاق للمدارس
في سياق متصل، أغلق جيش الاحتلال مدارس شمالي البلاد، وحظر التجمعات البشرية، إثر عشرات الصواريخ التي أطلقها “حزب الله” في مدينة حيفا شمالي البلاد.
وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري إن الجيش الإسرائيلي أغلق المدارس بالجولان والجليل ومنطقة حيفا والوديان الشمالية حتى جنوب بيت شان التي تبعد 63 كيلومتراً عن حدود لبنان، عقب صواريخ “حزب الله”.
كما أكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص بالهواء الطلق، و100 في الأماكن المغلقة شمال إسرائيل.
فيما رفعت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) حالة التأهب للقصوى، في الوقت الذي هرع فيه مئات آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ.
المستشفيات تنقل عملياتها إلى أماكن محصنة
في سياق متصل، أمرت وزارة الصحة الإسرائيلية، المستشفيات في شمال إسرائيل بالعمل من منشآتها المحمية والآمنة فقط.
حيث قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إنه في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة، فإن مستشفيات كرمل، زيف، نهاريا، العفولة، بوريا، الإيطالي والإنجليزي ستعمل في مناطق محمية.
كما تحول موقف السيارات في مستشفى رمبام الإسرائيلي بحيفا إلى قسم طوارئ واستقبال، بعد التشاور مع وزارة الصحة والجبهة الداخلية.
