أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، سقوط طائرتين مسيرتين في منطقة شمال الجولان، مشيراً إلى أن الهجوم تسبب باندلاع حرائق.
حيث قال جيش الاحتلال، في بيان نشره على منصة (إكس): “إثر التنبيهات التي تم تفعيلها حول تسلل طائرة مسيرة معادية شمال البلاد عند الساعة 12.15، (9:15 ت.غ) تم رصد طائرتين مسيرتين انطلقتا من الأراضي اللبنانية، وسقطتا في منطقة شمال الجولان”.
وتابع الجيش: “نتيجة للسقوط نشبت حرائق في المنطقة، وتعمل فرق الإطفاء الآن على الفور على إخماد الحرائق”.
كما أوضح أنه “تم رصد نحو عشرة صواريخ عبرت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة في منطقة صغيرة من زورة (في الجولان المحتل)”.
و”نتيجة لسقوط الصواريخ، اندلعت عدة حرائق في المنطقة دون وقوع إصابات”، وفق ذات البيان.
في وقت سابق الأحد، دوت العديد من صفارات الإنذار في مناطق بالجليل الأعلى وإصبع الجليل والجولان السوري المحتل، للاشتباه في تسلل طائرات مسيرة وإطلاق صواريخ، وفق وسائل إعلام عبرية.
حزب الله يعلن استهداف “مرابض مدفعية” الاحتلال بالجولان
فيما أعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه استهدفوا “مرابض مدفعية” الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري، وانتشار الجنود في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا.
فيما شدد حزب الله أن الهجوم يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي عيترون ومركبا”.
في بيان سابق، قال حزب الله إنه استهدف أيضاً موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بـ”الأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال، قصف أهداف تابعة لحزب الله في ثلاثة مناطق جنوبي لبنان، زاعماً أنه رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من لبنان، سقطت في مناطق مفتوحة في منطقة “مسغاف عام” في منطقة إصبع الجليل، دون وقوع إصابات.
يشار إلى أنه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، من بينها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً متقطعاً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.