الأخبار

وضعت أميركا 7 ملايين دولار على رأسه.. من هو إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل بالضاحية الجنوبية؟

استهدفت إسرائيل الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024 القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي يُعد قائد العمليات الخاصة بالحزب.

واستهدفت إسرائيل عقيل الذي يلقب بـ”الحاج تحسين” من خلال قصف بصورايخ إسرائيلية للضاحية الجنوبية بعد ظهر الجمعة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطيران الحربي استهدف قياديًا كبيرًا جدًا في حزب الله قبل الإعلان عن الشخصية المستهدفة.

انفجار الوكي توكي في لبنان

وخلف عقيل القيادي الراحل فؤاد شكر الذي استهدفته إسرائيل قبل نحو شهرين بقصف في الضاحية الجنوبية أيضًا.

ولم يُعلن حزب الله حتى كتابة هذا التقرير عن خبر استهداف عقيل.


من هو إبراهيم عقيل؟

يُعتبر إبراهيم عقيل عضو المجلس الجهادي لحزب الله المكون من 8 أشخاص وكان على رأسهم القيادي فؤاد شكر.

ويُعد عقيل أحد المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 الذي خلف 63 قتيلاً.

قبل سنوات، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 7ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى اعتقال إبراهيم عقيل أو إدانته.

<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>قبل أربعين سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي، التي كان إبراهيم عقيل عضوا فيها، في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت.<br><br>هل عندك تبليغ؟ اتصل بنا! قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة. <a href=”https://t.co/OQvDxfp3SR”>pic.twitter.com/OQvDxfp3SR</a></p>&mdash; Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) <a href=”https://twitter.com/Rewards4Justice/status/1648295748260229121?ref_src=twsrc%5Etfw”>April 18, 2023</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>

وخلال الثمانينيات من القرن الماضي، كان عقيل عضوًا رئيسيًا في تنظيم الجهاد الإسلامي قبل الإعلان رسميًا عن حزب الله، والذي تبنى تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصًا، وثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والتي أدت إلى مقتل 241 جنديًا أمريكيًا.

وفي الثمانينيات، كان عقيل مسؤولًا عن احتجاز رهائن أمريكيين وألمان في لبنان.

وفي 21 يوليو/تموز 2015، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.

وفي 10 سبتمبر/أيلول 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه إرهابي عالمي محدد بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

ويُعد استهداف عقيل آخر حلقات التصعيد بين إسرائيل وحزب الله الذي يقول إنه فقد أكثر من 700 شخص من عناصره منذ انخراطه في الحرب لمساندة فصائل المقاومة في غزة.

وكان آخر الشخصيات القيادية في الحزب الذي استهدفته إسرائيل القيادي فؤاد شكر الذي كان يشغل رئاسة الأركان في الحزب في نفس اليوم الذي استهدفت فيه إسرائيل دون أن تعلن رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية ومرافقه في عملية عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران.


ضحايا سابقين

وفي وقت سابق، قُتل 25 شخصًا، وأصيب 450 آخرين جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان.

وجاءت هذه التفجيرات غداة تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية “بيجر”، وأدت إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2,800 آخرين، منهم 300 بحالة حرجة.


ودون إيضاحات عن الكيفية، حملت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات “بيجر” و”أيكوم”، وتوعدها الحزب بـ”حساب عسير”.

وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.