تعهد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، مساء الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2024، بإعادة فرض حظر السفر الذي فرضه على مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة وتوسيعه لمنع اللاجئين القادمين من قطاع غزة الذي مزقته الحرب من دخول الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب خلال مشاركته في فعالية مكافحة معاداة السامية في أمريكا بواشنطن العاصمة أنه حين يتسلم رئاسة أمريكا “سيسحق التعصب والكراهية” ويصد ما وصفه بـ”المد القبيح من حماس المعادية للسامية”.
واعتبر ترامب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ أمريكا وإسرائيل، وقال إن إسرائيل في ورطة كبيرة وإن ما فعله من أجلها أكثر مما يمكن أن يفعله أي رئيس آخر، على حد قوله.
وأوضح، أن “هاريس لم تفعل شيئًا لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود”، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
واعتبر أيضًا ترامب أن عملية طوفان الأقصى على إسرائيل تعد “أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست” وقال إن هذا الهجوم “ما كان ليحدث لو كان رئيسًا”.
وأوضح ترامب أن المواطنين اليهود في أمريكا “اضطروا لتحمل أسوأ موجة من معاداة السامية منذ أجيال عديدة” وأنهم “يتعرضون للمضايقة والهجوم والإرهاب من قبل معادي السامية والمتعاطفين مع حماس”.
ومنذ منتصف أغسطس/آب، أعلن ترامب موقفه من دعوات منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة، متعهدًا بـ “ترحيل الموالين لحماس”، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وقال ترامب في تصريح إنها منذ البداية، عملت هاريس على تقييد يد الاحتلال الإسرائيلي خلف ظهرها، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن “ذلك لن يمنح حماس سوى الوقت لإعادة تجميع صفوفها، وشن هجوم جديد على غرار السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”.