استشهد 10 فلسطينيين، وأصيب 13 آخرون بينهم أطفال ونساء، الاثنين 16 سبتمبر/أيلول 2024، جراء قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة.
حيث أفاد “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات (وسط) في بيان مقتضب، باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 13 آخرين جراء قصف إسرائيلي جوي استهدف منزلا لعائلة القصاص في المخيم.
ومن بين الشهداء في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المخيم، أطفال ونساء من عدة عائلات نزحت إلى المنزل.
كما أن طواقم الدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف الذي دُمر بشكل كامل.
الاحتلال يقصف منشأة تؤوي نازحين غرب رفح
أما في رفح، فاستشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف منشأة تؤوي نازحين شمال غرب رفح.
ونسفت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مبانٍ سكنية في حي السعودي، بينما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف وسط وشرقي وغربي مدينة رفح.
وفجر اليوم، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها صوب خيام النازحين في مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وكان 6 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف استهدف ليلاً منزلاً في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136,000 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.