الأخبار

جيش الاحتلال يعلن رصد إطلاق 55 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الأعلى.. وهيئة البث: تسبب في اندلاع حرائق 

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، رصده إطلاق نحو 55 صاروخًا من لبنان على الجليل الأعلى شمالًا، دون تسجيل إصابات، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية أن الصواريخ تسببت في اندلاع حرائق واستهدفت مستوطنات غير مُخلاة.

وقال في بيان نشره على منصة إكس: “إلحاقًا للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى عند الساعة 8:59 – 9:01، تم رصد نحو 35 صاروخًا من الأراضي اللبنانية”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى “اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط معظمها في مناطق مفتوحة، ولم يتم رصد أي إصابات”.

وأضاف: “عقب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 8:17 في منطقة الجليل، رُصد نحو 20 صاروخًا من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات”.

من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “أطلق حزب الله صباح اليوم خلال دقائق معدودة نحو 20 صاروخًا على مدينة صفد، وكذلك على قرية عقبرة الواقعة في الجزء الجنوبي من المدينة”.

وتابعت الصحيفة أن مدينة صفد شمال إسرائيل شهدت الليلة الماضية سقوط 5 صواريخ أطلقت من لبنان.

وأردفت: “في الأيام القليلة الماضية، عمل حزب الله على زيادة نطاق صواريخه وتركيزه في منطقة مدينة صفد وروش بينا وحتسور هجليليت وقرب مفرق عميعاد”، بالجليل الأعلى.

وتبعد مدينة صفد عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية نحو 41 كلم.

اندلاع حرائق

من جانبها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن “اندلاع حرائق في مناطق مفتوحة قرب صفد بالجليل الأعلى جراء سقوط صواريخ بما في ذلك في مناطق لم يتم إخلاؤها”.

في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان آخر، إنه قصف بالطيران المسير منصة إطلاق صواريخ بجنوب لبنان استهدفت منطقة الجليل صباح السبت.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف أيضًا مبنى عسكريًا في كفر رمان وهاجم بنيران المدفعية عدة مناطق في جنوب لبنان.

وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنًا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.