الأخبار

“قناة 12” العبرية: رئيس الأركان هليفي يستعد للاستقالة نهاية العام الجاري

قالت قناة 12 الإسرائيلية الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، قد حدّد نهاية كانون الأول/ ديسمبر موعداً محتملاً لاستقالة من منصبه.

وذكرت القناة أن هليفي قد حدّد نهاية ديسمبر المقبل موعداً محتملا لتقديم استقالته، تزامناً مع انتهاء التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، داخل جيش الاحتلال.

ووفق التقرير، فإنه “بالإضافة إلى ذلك، بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر، من المتوقع أن يكمل هليفي الاستعدادات لحرب شاملة في لبنان”.

استقالات متتالية

يأتي ذلك فيما أبلغ قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية “8200” يوسي شاريئيل، رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي قراره الاستقالة بسبب إخفاق 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفق إعلام عبري.

وهذا هو ثاني مسؤول استخباري عسكري إسرائيلي يعلن استقالته من منصبه على خلفية إخفاق 7 أكتوبر، بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفيا المستقيل في أبريل/ نيسان الماضي.

وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي: “أبلغ قائد الوحدة 8200 يوسي شاريئيل، اليوم (الخميس) رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي باستقالته من الجيش الإسرائيلي بعد مسؤوليته عن هجوم 7 أكتوبر 2023″ في إشارة إلى هجوم الفصائل الفلسطينية بغزة على بلدات وقواعد عسكرية محاذية للقطاع.

وأضاف الموقع: “شاريئيل هو ثاني مسؤول كبير في شعبة المخابرات يستقيل من منصبه، وذلك بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش أهارون هاليفا” ولفت إلى أنه “تم تعيين شارييل قائداً للوحدة في فبراير/ شباط 2021”.

وأشار الموقع، إلى أنه “كجزء من الفشل الاستخباري في تحديد نوايا حماس وتقديم تحذير بشأن الهجوم القاتل، كانت هناك انتقادات شديدة للوحدة المرموقة تحت قيادته”.

من جهة ثانية، قالت القناة 12 العبرية إن قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة الضفة الغربية عوزي ليفي أبلغ المفوض العام للشرطة داني ليفي قراره الاستقالة بعد خدمة طويلة استمرت نحو 43 عاماً. ولم توضح القناة الإسرائيلية أسباب هذه الاستقالة.

وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت حماس هجوماً على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين رداً على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

ومنذ ذلك اليوم وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلّفت أكثر من 136000 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.