الأخبار

الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة جنوبي لبنان.. وحزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية

شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024، سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات بالجنوب اللبناني، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، فيما أعلن حزب الله مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي حوالي 17 غارة استهدفت منطقة حرجية بين أطراف بلدات القليلة والشعيتية وزبقين في القطاع الغربي جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

بدورها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، باستهداف إسرائيل حديقة بلدة مارون الراس ـ قضاء بنت جبيل بمحلقتين مفخختين، أحدث انفجارهما أضرارا في منشآت الحديقة.

كما قالت إن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت أطراف بلدة ياطر فيما استهدفت غارة أخرى دراجة نارية في بلدة ميس الجبل أدت إلى سقوط قتيل وجريح.

وأوضحت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي أغار منتصف الليلة الماضية على أطراف عيتا الشعب في القطاع الأوسط، كما أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة ومروحين.

و”حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين إسرائيل ولبنان) وفوق مجرى نهر الليطاني”، وفق الوكالة.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال الليلة الماضية على مناطق الجبين والناقورة ودير سريان وزبقين في جنوب لبنان، واستهدفت نحو 30 منصة صاروخية وبنى معادية تابعة لحزب الله”.

وأضاف في بيان: “كما قصفت قوات الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة ظهيرة في جنوب لبنان”.

حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية

من جهته، أعلن “حزب الله” في سلسلة بيانات، الأربعاء، استهدافه بأسلحة صاروخية مواقع المطلة ورويسة القرن والراهب العسكرية وثكنة زبدين شمال إسرائيل، وتحقيقه “إصابات مباشرة” فيها.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.