الأخبار

إصابة ضابط إسرائيلي رفيع بانهيار نفق بغزة.. والاحتلال يدعي اغتيال قائد عسكري لحماس في رفح 

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 10 سبتمبر/ أيلول 2024، إصابة ضابط إسرائيلي رفيع بانهيار فتحة نفق وسط قطاع غزة، فيما ادعى اغتيال قائد عسكري من حركة حماس برفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في منشور على منصة “إكس”: “هذا الصباح، خلال عملية استكشاف وتدمير نفق تحت الأرض وسط قطاع غزة، انهارت فتحة نفق واحتجز ضابط من الجيش الإسرائيلي داخلها”.

وأضاف: “تم إنقاذ الضابط من الفتحة وتحويله لمزيد من العلاج الطبي في المستشفى”.

من جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن الضابط المصاب هو العقيد غولان فاخ، القائد السابق لوحدة الإنقاذ الوطنية الإسرائيلية.

وفي سياق الحرب على غزة، ادعى الجيش الإسرائيلي اغتيال محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحركة حماس برفح جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: “خلال نشاط مشترك لقوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، رصد جنود اللواء 401 بواسطة مسيّرات درون عدة خلايا مسلحين (لم يذكر مكانهم) حيث وجّهت القوات قطعا جوية تابعة لسلاح الجو لتقضي عليهم”.

وأضاف: “خلال الغارة تم القضاء على قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان وعلى 3 قادة سرايا آخرين تابعين للكتيبة”.

وادعى الاحتلال أنه “من خلال هذه الغارة وغيرها من الغارات تم القضاء على سلسلة القيادة لكتيبة تل السلطان”.

كما زعم الاحتلال أن حمدان “لعب دورًا محوريًا في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وروّج لمخطط استعدادات لواء رفح قبل دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة”.

وأشار الاحتلال إلى أن حمدان “بادر، وقاد ونفذ عشرات المخططات بحق قوات الجيش ودولة إسرائيل”.

ويقول الجيش الإسرائيلي مرارا إنه يستهدف 4 كتائب في لواء رفح التابع لحماس وهي خالد بن الوليد (جنوب)، وشرق رفح، والشابورة (شمال) وتل السلطان (غرب).

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.