الأخبار

استشهاد فلسطيني في طولكرم بالضفة.. وقوات الاحتلال تقتحم أريحا وتتسبب في إصابة 11 شخصاً

استشهد شاب فلسطيني السبت 7 يونيو/حزيران 2024، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، فيما أصيب 11 آخرون برضوض وكدمات خلال اقتحام قوات من الجيش لمدينة أريحا (وسط).

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في بيان إن طاقم إسعاف تابعاً لها تعامل فجر السبت “مع شهيد (20 عاماً) أصيب بالرصاص الحي بالظهر في عنبتا شرق مدينة طولكرم وتم نقله إلى المستشفى”.

فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن “مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم أعلن فجر السبت، عن استشهاد الشاب مؤمن عمر أبو عسل (22 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرق طولكرم”.

الوكالة ذكرت أن “الشهيد أبو عسل قد أصيب فجر السبت، برصاص الاحتلال خلال عملية الاقتحام، وأعلن عن استشهاده فور وصوله المستشفى.

وتابعت أن “آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي، وجابت شوارعها الرئيسية، وتمركزت على طول شارع السكة فيها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بشكل عشوائي في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أبو عسل”.

وذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين لؤي وحسين محمد شحادة، والأسير المحرر محمد نسيم عبده، بعد مداهمة منازلهم في البلدة”.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 532، إضافة إلى نحو 5 و200 إصابة، وفق رصد مراسل الأناضول استناداً إلى بيان الهلال الأحمر السبت، وبيان وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة.

إصابات في أريحا 

وفي مدينة أريحا، ذكرت “وفا” أن “11 مواطناً أصيبوا بجروح وكسور وكدمات، صباح اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عَقْبَة جبر”.

وأفادت بأن “قوات مدججة من جيش الاحتلال نفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل في عقبة جبر، ونكّلت بالمواطنين، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت لترهيب السكان، وتخريب المنازل، والمركبات”.

وتابعت أن “جنود الاحتلال اعتدوا بأعقاب البنادق، وأدوات صلبة على أفراد من عائلة أبو محمد وكمال اللدعة، خلال عملية الاقتحام، وحطمت عدداً من المركبات، ما أدى إلى تعامل الطواقم الطبية والمسعفة مع 11 إصابة”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة بما فيها القدس، فيما كثّف المستوطنون اعتداءاتهم؛ ما أدى إضافة إلى القتلى والجرحى إلى اعتقال 9 آلاف و100 حتى الخميس، وفق بيان هيئة شؤون الأسرى (حكومية).

فيما خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة قرابة 120 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقفها فوراً، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بالقطاع.