شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، غارات عنيفة استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في ريف حماة الغربي بالمنطقة الوسطى حيث يتمركز ضمنها عسكريون من الحرس الثوري الإيراني، وخبراء لتطوير الأسلحة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، إن 13 انفجاراً عنيفاً توزعوا في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، كما سقط صاروخان إسرائيليان في موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
كما استهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر بمنطقة حير عباس، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة لنقل الجرحى، وفقاً للمرصد.
كما سقط صاروخ دفاعٍ جويٍ بضاحية المجد في طرطوس، مما أسفر عن أضرار مادية في الموقع.
وقال التلفزيون السوري إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان استهدف مواقع عدة في المنطقة الوسطى.
مئات الضربات الجوية
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي 19 يونيو/حزيران، قُتل ضابط سوري في غارة إسرائيلية طالت موقعين للجيش في المنطقة نفسها. ونادراً ما تعلّق إسرائيل على معلومات بشأن ضربات تُنسب إليها.
وقُتل في الأيام الأخيرة من العام الماضي واحد من أبرز القياديين الإيرانيين في سوريا، هو سيد رضا موسوي الذي لقي حتفه بقصف إسرائيلي استهدف مزْرعة كان يقيم فيها بمنطقة السيدة زينب، ووصفته وسائل إعلام إيرانية في حينه بأنه أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتقسيم البلاد.