الأخبار

كتيبة جنين تتحدى الاحتلال.. عشرات من مقاتليها شاركوا بأسلحتهم في بيت عزاء شهداء المخيم

شارك عشرات من عناصر كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، في بيت عزاء قتلى العملية الإسرائيلية التي استمرت عشر أيام في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.

يأتي ذلك بعد يومين من انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها، عقب عملية عسكرية قتل خلالها 21 فلسطينيا وخلف دمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وتظهر مقاطع فيديو متداولة دخول المقاتلين مسلحين وملثمين في عرض منظم، ثم صعودهم منصة تتقدم المعزين في مخيم جنين.

وقرأ أحد المقاتلين كلمة مسجلة على هاتفه الجوّال، قال فيها إن “جنين عصية على الانكسار وتبقى قلعة المقاومة”، مضيفا:” “نزف شهداء معركة رعب المخيمات (تسمية الفصائل للعملية) ضمن معركة طوفان الأقصى”.

وتابع أن “غزة تنزف (جراء حرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) وتضع العدو في مأزق أخلاقي وتاريخي وسياسي”.

وأردف المتحدث: “بنادقنا وسيوفنا ما زالت مشرعة وأمامنا الكثير من الجولات في ميدان القتال”.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.