قال زعيم حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، مساءَ الخميس 5 سبتمبر/ أيلول 2024، إنّ “الأعداء سيفاجأون في البر كما تفاجؤوا في البحر، بتقنيات جديدة غير مسبوقة”.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة إن اليمنيين لن يألوا جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني”.
وشدد الحوثي على أنّ القوات المسلحة اليمنية “تحرَّكت في عمليات عسكرية جريئة، لضرب العدو بكل إمكاناتها ومن دون أي قلق”.
وأعلن الحوثي أنّ العمليات مستمرة، وأنّ كل أسبوع له محصِّلتهُ من القصف الصاروخي والاستهداف للأعداء بالصواريخ البالستية والمجنحة، مشيراً إلى أنه “منذ بداية العدوان على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية”.
وأضاف الحوثي “كنا نتمنى أن يختبِرونا من خلال فتح الطريق لنا إلى قطاع غزة، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا”.
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الاثنين، أن قواتها استهدفت سفينة في البحر الأحمر، بصواريخ ومسيّرات لـ”انتهاكها حظر الوصول” إلى موانئ إسرائيل.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع.
وقال البيان: “نفذت القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (BLUE LAGOON I) في البحرِ الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ المناسبة وعدد من الطائرات المسيرة”.
وأضاف أن السفينة “أصيبت إصابة مباشرة، وأن استهدافها جاء بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخولِ إلى موانئ فلسطين المحتلة”، دون ذكر الجهة التي تتبع لها للسفينة.
وحذر البيان “كافة الشركات التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي بأن سفنها سوف تتعرض للاستهداف خلال مرورها في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها وبغض النظر عن وجهتِها”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.