هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر السبت، 31 أغسطس/آب 2024، تجمعا سكنيا لفلسطينيين جنوبي الضفة الغربية، واستولوا على 300 رأس من الأغنام، وأتلفوا ممتلكات سكانه.
وقال شهود عيان للأناضول، إن إسرائيليين من مستوطنة “نوكديم” هاجموا تجمع “جورة الخيل” شرقي بلدة سعير، شرق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأضاف الشهود: “اعتدى مستوطنون على مواطنين في جورة الخيل، وسرقوا 300 رأس من الأغنام ودمروا كرافانات (مساكن متنقلة) لثلاث عائلات”.
وذكروا أن المستوطنين “أتلفوا خزانات مياه وسرقوا 5 هواتف نقالة واعتدوا بالضرب على عدد من السكان”.
في سياق موازٍ فقد أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، في اليوم الرابع للعملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن طواقمها في جنين نقلت إلى المستشفى “شخصا مصابا بشظايا الرصاص الحي من بلدة السيلة الحارثية (غربي المدينة)”.
في الأثناء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مخلفا دمارا كبيرا على وقع اشتباكات استمرت طوال الليل، وفق شهود عيان للأناضول.
ونشر تلفزيون فلسطين (رسمي) مقاطع فيديو تظهر أعمال التدمير في المدينة ومخيمها بما في ذلك دمار كبير في الحي الشرقي، حيث استهدفت الهجمات متاجر وبنية تحتية ومسجد خالد بن الوليد.
وذكر التلفزيون أن الاشتباكات توسعت إلى بلدة كفر دان غرب جنين، حيث حاصر الجيش منزلا، وسط اشتباكات مسلحة.