زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2024، أنه حرر أحد أسراه المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بعملية جنوب قطاع غزة لم يكشف تفاصيلها.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك” في بيان مشترك: “سمح بنشر أنه في عملية مشتركة للجيش والشاباك تم اليوم تحرير المختطف الإسرائيلي فرحان القاضي البالغ 52 عامًا من رهط والذي اختطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي” على حد قوله.
وأضاف: “لقد تم تحرير المختطف من قبل أفراد وحدة الكوماندو البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في عملية تحرير معقدة جنوب قطاع غزة”.
وتابع: “لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المختطفين والقوات والدولة”.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن “حالة المختطف الذي تم تحريره جيدة، ويتم نقله لمواصلة الفحوصات الطبية في مستشفى سوروكا حيث تم اطلاع أفراد عائلته على الخبر”.
وحتى الساعة لم يصدر تعقيب من الفصائل الفلسطينية بشأن ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عملية التحرير المذكورة.
وبذلك يتبقى في غزة 108 أسرى إسرائيليين بينهم 36 تقول هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنهم “ليسوا على قيد الحياة”.
وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حركة “حماس” عملية أسمتها “طوفان الأقصى” على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين ردًّا على انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ومنذ ذلك اليوم وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.