كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد 25 أغسطس/آب 2024، مقتل جندي من سلاح البحرية الإسرائيلي، خلال الهجوم الواسع الذي نفذه حزب الله على شمال ووسط إسرائيل، فيما أعلنت مجالس استيطانية بالشمال وقف الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية.
حيث أعلن المجلس الاستيطاني “بنيامين” في شمال القدس المحتلة، عن مقتل الجندي في سلاح البحرية دافيد موشيه بن شطريت، أحد مستوطني مستوطنة “غيفاع بنيامين”.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل الجندي المستوطن، قال المجلس الاستيطاني “بنيامين” إنه قتل في المعارك بالجبهة الشمالية خلال خدمته في سلاح البحرية.
ولم يحدد المجلس الاستيطاني ظروف مقتل الجندي بسلاح البحرية، لكن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن سقوط قذائف وشظايا صاروخية واعتراضية قبالة شواطئ مدينة نهاريا.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، إطلاق ٣٢٠ صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية و”هجوم جوي بعدد كبير من المسيرات نحو العمق” الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، نهاية يوليو/ تموز الماضي.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي تنفيذ “هجوماً استباقياً” شنت فيه الطائرات الحربية أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان فيما يعتبر أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بيان من مجالس استيطانية بالشمال
في سياق متصل، أعلن رؤساء مجالس استيطانية في الحدود الشمالية، إيقاف الاتصالات مع المسؤولين الحكوميين “حتى يتم التوصل إلى حل كامل لسكان الشمال، والذي يشمل فرض الأمن”.
حيث يطالب رؤساء المجالس الاستيطانية، بعودة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، والموافقة على خطة اقتصادية بشأن إعادة تأهيل المنطقة.
كما اتهم رؤساء المجالس الاستيطانية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن الحدود الشمالية وسكانها.