الأخبار

زيلينسكي في ذكرى الاستقلال: الحرب “عادت” إلى روسيا.. وواشنطن تُقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا

قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، السبت 24 أغسطس/آب 2024، إن روسيا تريد “تدمير” أوكرانيا لكن الحرب “عادت إلى ديارها”، في

حين

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا.

وفي خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله ، قال ، في المنطقة الحدودية حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا.

وأوضح الرئيس الأوكراني أنه نشر هذا الفيديو الذي تم تصويره في منطقة غابات مهجورة في منطقة سومي، التي زارها في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلاً إنها “على بعد بضعة كيلومترات” من المكان الذي شنت فيه القوات الأوكرانية هجومها.

وأوضح أن أوكرانيا “تفاجِئ مرة أخرى”، متوعداً بأن روسيا سوف “تعرف ما هو الانتقام”.

واعتبر أن روسيا بشنها عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022 “كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك، نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا. وما جلبه العدو إلى أرضنا عاد الآن إلى دياره”.

ووصف زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر”، حسب تعبيره.

ومنذ أيام لوحت موسكو بالتهديد بكارثة نووية في حال شن الجيش الأوكراني هجوماً على محطة كورسك النووية الواقعة في المنطقة التي تشن فيها كييف هجوماً منذ أسبوعين.

مساعدات عسكرية أمريكية

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار، بالتزامن مع فرض عقوبات أميركية على مئات الكيانات والأشخاص بسبب دعمهم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا

وعشية ذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي السابق والتي تصادف اليوم السبت، أجرى بايدن اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكراني، أعلن خلاله تقديم مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لكييف في مواجهة روسيا، حسب ما أفاد البيت الأبيض في بيان الجمعة.

البيان قال إن بايدن قدم حزمة المساعدات الجديدة تشمل صواريخ دفاع جوي لحماية البنى التحتية الأوكرانية الحيوية، وتجهيزات مضادة للطائرات المُسَيَّرَة، وصواريخ مضادة للدروع للحماية في مواجهة تكتيكات روسيا في الميدان، وذخيرة للجنود على خط الجبهة وأنظمة صاروخية متنقلة لحمايتهم”.

بايدن أضاف “لن تنتصر روسيا في هذا النزاع، وسوف ينتصر شعب أوكرانيا المستقل، وستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الوقوف معه في كل خطوة على الطريق”.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قيمة حزمة المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا تبلغ 125 مليون دولار، وتتكون من عناصر مأخوذة من المخزونات الأمريكية، وتوفر لكييف “قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحا”.

عقوبات جديدة

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة بايدن فرضت عقوبات على أكثر من 400 كيان وشخص بسبب دعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، من بينهم شركات صينية يعتقد مسؤولون أميركيون أنها تساعد موسكو في تفادي العقوبات الغربية، وتعزيز جيشها.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها أمس، “لطالما حذرت واشنطن بكين من دعمها لقاعدة صناعة الدفاع الروسية، وفرضت بالفعل مئات العقوبات التي تستهدف تقييد قدرة موسكو على استغلال بعض التقنيات لأغراض عسكرية”.

ميدانيا ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على من وصفتها بمجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية في منطقة “كاميشوفكي”، بمقاطعة كورسك الروسية.

في حين أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، أن قواته صدت عشرات الهجمات الجديدة التي شنتها القوات الروسية في شرقي أوكرانيا، في حين تسعى القوات الروسية إلى توسيع مكاسبها الإقليمية التي حققتها مؤخراً.

وأفادت هيئة الأركان العامة بكييف في تقريرها اليومي عن الوضع بورود تقارير عن وقوع ما إجماله 79 هجوماً روسياً، بعضها باستخدام المدفعية والدعم الجوي، من جميع الجبهات في شرقي أوكرانيا، وأفادت التقارير بأن النقطة المحورية كانت مجدداً في المنطقة حول بوكروفسك على أطراف دونباس.