الأخبار

حزب الله يعلن استهداف قاعدة “ميرون” الإسرائيلية.. والاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان ويوقع قتلى

أعلن حزب الله اللبناني الجمعة 23 أغسطس/آب 2024، استهداف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية على جبل الجرمق قرب الحدود مع لبنان بقصف صاروخي، فيما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت بلدات لبنانية جنوبية ما تسبب في سقوط قتلى.

قال حزب الله في بيان “إنه استهدف التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها”.

إلى ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، أصابت قاعدة مراقبة جوية في جبل ميرون (الجرمق) قرب الحدود اللبنانية الجنوبية.

إذاعة الجيش أوضحت نقلاً عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أن صواريخ أطلقت من لبنان أصابت قاعدة مراقبة جوية في جبل ميرون، مشيرة إلى أن القاعدة “تواصل عملها”.

من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن “3 صواريخ أطلقت من لبنان على قاعدة في ميرون، وتم اعتراض صاروخين، بينما سقط الثالث في القاعدة”، دون مزيد تفاصيل.

وقبل ذلك، دوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

وقالت “هآرتس” إن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان مستوطنات أياليت هشاهر وحولتا ويسود هامعلا ومهانايم ومشمار هايردين وغادوت الشمالية البقاء قرب الأماكن المحمية والملاجئ وتقليل حركتهم في المناطق غير المحمية.

غارات إسرائيلية

في سياق متصل، قتل شخصان وأصيب آخر، الجمعة، جراء غارة نفذتها طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بلدة طير حرفا في قضاء صور جنوب لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن “الطيران (الإسرائيلي) المعادي أغار، صباح الجمعة، على بلدة طير حرفا في القطاع الغربي، وأشارت المعلومات إلى سقوط قتيلين وإصابة شخص آخر”.

وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل أطلقت بعد منتصف الليلة الماضية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي قصف فجراً محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة في القطاع الغربي، حيث أطلقت معظم مراكز “اليونيفيل” في جنوب الليطاني صفارات الإنذار.

وواصل الجيش طوال الليل وحتى صباح الجمعة إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى حدودية متاخمة لـ”الخط الأزرق” الفاصل، فيما استمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي فوق قرى الجنوب، وفقاً للوكالة.

على الصعيد السياسي، لا يزال الترقب قائماً بانتظار ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الجديدة بشأن غزة والتي ستؤدي في حال فشلها إلى تصعيد محتمل على جبهة لبنان قد يقود إلى حرب شاملة.

وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة هجماته على مواقع لبنانية مع توسيع نطاقها. وأفادت القناة 12 العبرية، ليلة الأربعاء- الخميس، بأنه في أعقاب إحراز الجيش تقدماً في قطاع غزة، والتصعيد الحاصل في القتال أمام حزب الله، بدأت إسرائيل بنقل قوات إلى المنطقة الشمالية وأيضاً موارد ووسائل استخباراتية.