الأخبار

سرايا القدس تعلن استهداف خط الإمداد في محور نتساريم بصواريخ وقذائف.. القسام تنفذ عمليات ضد الاحتلال برفح

أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الثلاثاء 20 أغسطس/آب 2024 استهداف خط الإمداد في محور نتساريم بالاشتراك في وقت أعلنت فيه كتائب القسام استهداف قوات صهيونية في مدينة رفح بقطاع غزة منذ صباح الثلاثاء.

سرايا القدس قالت إنها وبالاشتراك مع قوات عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى استهدفت خط الإمداد في محور نتساريم بصواريخ 107 وقذائف الهاون.

فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام بدورها استهداف “جرافة عسكرية من نوع دي-9 بعبوة صدمية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح”.

وفي عملية أخرى أعلنت كتائب القسام استهداف قوة للاحتلال الإسرائيلي متحصنة داخل منزل بقذيفة “تي بي جي” بحي تل السلطان غربي رفح.

سرايا القدس تعلن استهداف خط الإمداد في محور نتساريم


مجزرة جديدة في غزة

وبالتزامن استشهد 12 فلسطينياً وأصيب آخرون، في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة على مقتل أكثر من 100 نازح في قصف استهدف مدرسة “التابعين”.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، في بيان، إن طواقمه انتشلت 12 شهيداً بعد قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “مصطفى حافظ” التي تؤوي مئات النازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وأضاف أنه “ما زال هناك عدد آخر مفقوداً لم تتمكن طواقمنا من انتشالهم لعدم توفر المعدات والأجهزة اللازمة لذلك”.

وذكر شهود عيان بأن قصف الاحتلال الإسرائيلي تسبب في انهيار أحد مباني المدرسة التي كانت تؤوي قرابة 700 نازح، معظمهم أطفال ونساء.


وأشاروا إلى أن جثامين معظم القتلى كانت عبارة عن أشلاء تناثرت على جدران مبنى المدرسة المستهدف نتيجة قوة القصف الإسرائيلي.

وتعد هذه المدرسة الثامنة التي تؤوي نازحين ويستهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية أغسطس/ آب الجاري، وفق رصد مراسل الأناضول.

وسبق لإسرائيل قصف 7 مدارس تؤوي نازحين بقطاع غزة خلال الأيام العشرة الأولى من أغسطس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 179 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء ومئات الإصابات، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

والمجزرة الأكبر خلال أغسطس وقعت باستهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة “التابعين” وسط غزة في 10 أغسطس الجاري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك بقصفه مدرسة “التابعين”، وزعم أن “عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل”.

من جهتها، قالت حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي “يختلق ذرائع واهية لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين لتبرير جرائمه في قطاع غزة”.

ويشن الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.