استشهد أربعة فلسطينيين، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، في عملية عسكرية ينفذها جيش الاحتلال منذ ساعات، في مدينة طوباس وبلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.
حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية، “استشهاد ثلاثة شبان في قصف بطائرة مسيرة على بلدة طمون، فيما احتجزت قوات الاحتلال جثامينهم”.
استشهاد مقاوم بعد اشتباكات دامت ساعات
كما أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب فايز أبو عامر من مدينة طوباس، بعد اشتباكات دامت ساعات، فيما لا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اللحظة.
وفجر الأربعاء، اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة طوباس فجرا، وحاصرت منزلاً.
وتناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن قصف طائرة مسيرة لشاب في طوباس لكنه نجا دون أن يصاب.
ولاحقاً اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة طمون القريبة من طوباس، معززة بجرافات عسكرية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “إصابة خطيرة وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي جراء عدوان الاحتلال على بلدة طمون”.
بدورها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان، أن “قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول إلى المكان المستهدف بقصف مسيرة إسرائيلية في بلدة طمون”.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر سحب قوات الاحتلال لآلية أعطبتها المقاومة الفلسطينية في طوباس.
سلسلة اقتحامات بالضفة الغربية
في الإطار، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء، سلسلة اقتحامات شملت مدناً وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل عدداً من الفلسطينيين.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 629، منذ وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بالتزامن مع حربه المدمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي تشن دولة الاحتلال حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.