أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة، الاثنين 12 أغسطس/آب 2024، في عملية إطلاق نار قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت الأناضول بأن
عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية إسرائيلية قرب بلدة عزون، تبعها اشتباك مسلح قُتل فيه المنفذ.
جيش الاحتلال قال في بيان مقتضب في حسابه على منصة “إكس”: “ورد بلاغ حول حادث إطلاق نار في منطقة قلقيلية، سيتم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل لاحقاً”.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن إسرائيلياً “أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق نار في قلقيلية”. وأضافت: “بعد وقت قصير من إطلاق النار قُتل مُخرِّب في المنطقة، وسيتم التحقق مما إذا كان هذا هو نفسه الذي نفذ الهجوم وأصاب المواطن الإسرائيلي بجروح خطيرة”.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عزّون بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
الوزارة قالت في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة تواصل رسمية مع إسرائيل، أبلغتها “باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية”.
وقال مصدر محلي بمدينة قلقيلية، للأناضول، إن “عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية إسرائيلية قرب بلدة عزون، تبعها اشتباك مسلح أسفر عن مقتل داود، واحتجاز جثمانه”.
وذكر المصدر أن “سلطات الاحتلال أفرجت عن داود ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت على مراحل مع الفصائل الفلسطينية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي”.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الضفة إلى 623 منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة، التي رصدتها الأناضول، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استخفاف بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.