قلّص الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 11 أغسطس/آب 2024,ما يسميها “المنطقة الآمنة” في خان يونس، ووجه أوامر تهجير جديدة للفلسطينيين، فيما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى التعامل مع جنين كغزة.
حيث دعا الجيش الإسرائيلي، سكان حي الجلاء في خان يونس جنوبي القطاع إلى المغادرة، استعداداً لعملية عسكرية في المنطقة.
تأتي أوامر الإخلاء الجديدة، بعد ساعات من أوامر إخلاء طالت أحياء في المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس.
وزعم جيش الاحتلال، أنه نفذ خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، غارات طالت 30 هدفاً لحركة حماس.
مصادر محلية فلسطينية، أفادت بأن طائرات الاحتلال أغارت على محيط أبراج حمد شمالي غربي مدينة خان يونس.
كما شنت مدفعية الاحتلال قصفاً عنيفاً استهدف بلدتي الزنة وبني سهيلا شرقي خان يونس.
يأتي ذلك بعد يوم واحد على مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، حيث استهدف مدرسة التابعين التي تضم آلافاً من النازحين.
ومن أصل نحو 100 فلسطيني استشهدوا جراء استهداف مدرسة التابعين، تعرّفت الطواقم الطبية على 75 منهم فقط.
وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين في مدينة غزة على مدار الـ10 أيام الماضية، إلى 7 مدارس، مما خلف أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
كاتس يدعو إلى التعامل مع جنين كغزة
في سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، دعوته إلى التعامل مع جنين كغزة.
حيث أوضحت الهيئة، أن كاتس خلال جلسة مغلقة مع قادة المستوطنات، قال إن “مخيمات اللاجئين هي بؤرة شر، فهي ليست تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، بل إيران”.
وتابع قائلاً: “يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المواطنين والتعامل معه كما غزة”.
وفجر الأحد، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
في الإطار، استهدف المقاومون منطقة الجدار بين بلدتي عزون وعسلة شرق قلقيلية بعبوة متفجرة محلية الصنع.
كما أطلق مقاومون النار على حاجز الحمرا قرب طوباس، واشتبكوا مع قوات الاحتلال في مخيم العين بنابلس.
وأعلنت كتائب القسام في كفر دان، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال، و”أمطروا الآليات بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة”.
فيما قالت سرايا القدس في جنين، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية بالرصاص والعبوات الناسفة.