الأخبار

اندلاع 5 حرائق شمال إسرائيل بفعل صواريخ من لبنان.. وحزب الله يعلن استهداف 4 مواقع عسكرية 

اندلعت حرائق في 5 مناطق مختلفة، بالجليل الأعلى وهضبة الجولان شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مساء السبت 10 أغسطس/ آب 2024، جراء اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، فيما أعلن “حزب الله” اللبناني شن 4 هجمات على مواقع عسكرية مُوقعا “إصابات مؤكدة” بصفوف جنود الاحتلال.

حيث قالت هيئة البث الرسمية وصحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) إنّ حرائق اندلعت في 5 مواقع على الأقل بالجليل الأعلى وهضبة الجولان، بسبب سقوط شظايا صواريخ اعتراضية أطلقت لاعتراض طائرات مسيرة وصواريخ أطلقت من جنوب لبنان، نحو شمال إسرائيل.

وأشارت هيئة البث إلى أنّ صفارات الإنذار دوت بشكل مستمر لفترة من الوقت تزامناً مع إطلاق المسيّرات والصواريخ من جنوب لبنان.

فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن طواقم الإطفاء تعمل على السيطرة على الحرائق المندلعة.

وفي وقت سابق، أعلن “حزب الله” اللبناني شن 4 هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، مساء السبت، أبرزها هجوم بمسيرات انقضاضية على قاعدة “محفاة ألون”، مُوقعاً “إصابات مؤكدة” بصفوف جنود وضباط فيها.

جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة “تلغرام”.

وقال الحزب إنه “شن هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة محفاة ألون، التي تُعتبر بمثابة قاعدة ل‏تجميع وحشد القوات”.

وأضاف أن الهجوم “استهدف أماكن ‏تموضع ضباط وجنود في القاعدة، وأصابها بشكل مباشر؛ ما أوقع إصابات مؤكدة”.‏

وقبل ذلك، أعلن الحزب أنه “استهدف بالصواريخ الموجهة منظومة فنية عسكرية على ‏تلة الكرنتينا، وأصابها بشكلٍ مباشر”.‏

وأشار إلى أنه “استهدف بالأسلحة الصاروخية كذلك موقعي زبدين والرمثا العسكريين، محققا إصابات مباشرة”.‏

كما أعلن “حزب الله”، استهداف مستوطنة “إيلون” الإسرائيلية بصلية من صواريخ ‏الكاتيوشا. ‏

وأوضح الحزب أن هذه الهجمات تأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في مدينة صيدا (جنوب لبنان)”.

ومساء الجمعة، اغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج، عبر غارة جوية على مدينة صيدا.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و”حزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.