قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء 7 أغسطس/آب 2024 إنه غير واثق من حصول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز أوضح بايدن، “إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًا على الإطلاق”، وذلك ردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات.
وتواجه كامالا هاريس ترامب في الانتخابات التي تُجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد انسحاب بايدن من السباق لصالحها الشهر الماضي.
In his first TV interview since exiting the 2024 race, President Biden tells CBS News’
@costareports
he’s “not confident at all” that a peaceful transfer of power will happen in January 2025 if former President Donald Trump loses.“He means what he says. We don’t take him…
pic.twitter.com/uE4dj5Vzrs
— CBS Sunday Morning 🌞 (@CBSSunday)
August 7, 2024
“حمام دم”
وأضاف بايدن “إنه يعني ما يقوله. نحن لا نأخذه على محمل الجد. إنه يعني ذلك. كل هذه الأمور حول أنه إذا خسرنا سيكون هناك حمام دم”.
وسبق أن حذر ترامب في فعالية في مارس/آذار بأوهايو من “حمام دم” إذا لم يفز بالانتخابات. وكان ترامب في ذلك الوقت يناقش الحاجة إلى حماية صناعة السيارات الأمريكية من المنافسة الخارجية. وصرح ترامب لاحقًا بأنه كان يشير إلى صناعة السيارات عندما قال ما قاله.
إلا أن ترامب بقي مصرًّا على اعتبار أن انتخابات 2020 سُرقت منه، وفي المقابلة مع “سي بي إس” اتّهم بايدن الرئيس السابق بالسعي لكي يتولى حلفاء له مناصب أساسية في لجان انتخابية في ولايات أميركية للتلاعب بالفرز في حال تكرّر سيناريو خسارة المرشح الجمهوري. وقال بايدن “لا يمكن أن يكون حبّك للبلاد مشروطًا بفوزك”.
كما وُجهت إلى ترامب اتهامات جنائية في واشنطن العاصمة وجورجيا بمحاولة قلب النتائج بشكل غير قانوني.
وانسحب بايدن الشهر الماضي من الحملة التي كان يسعى من خلالها للفوز بولاية ثانية بعدما طالبه زملاؤه في الحزب الديمقراطي بالتنحي بعد أداء ضعيف في مناظرة مع ترامب.
وعلى إثر ذلك أصبحت كامالا هاريس نائبة بايدن مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض السباق ضد ترامب.
وهاريس ابنة مهاجرين، هما دونالد هاريس، وهو خبير اقتصادي من جامايكا، وشامالا غوبالان، وهي باحثة سرطان من الهند، حققت على مدار تاريخها السياسي الكثير من الإنجازات، فهي أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في تاريخ ولاية كاليفورنيا، وأول سيناتورة أمريكية من أصل هندي، وفي طريقها، بحال فوزها بانتخابات الرئاسة، لتكون أول امرأة وأول أميركية سوداء وآسيوية تتولى رئاسة البلاد.