أجبر الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 7 أغسطس/آب 2024، سكان مناطق في شمالي قطاع غزة، على “النزوح قسراً مجدداً”، بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرها استعدادًا لعملية عسكرية برية، فيما ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39,677 شهيداً، إضافة إلى 91,645 مصاباً.
حيث طالب الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد، بالنزوح الفوري، موضحاً أن الجيش “سوف يعمل بقوة فوراً” في تلك المناطق.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح؛ إذ يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
فيما يضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقاربهم ومعارفهم، وبعضهم يقيم خياماً في الشوارع والمدارس، في ظل ظروف إنسانية صعبة.
24
شهيداً بغزة خلال
24
ساعة الماضية
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، الأربعاء 7 أغسطس/آب 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات بالقطاع ، ووصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و110 إصابات خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39,677 شهيدًا و91,645 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، في استهدافات إسرائيلية طالت منزلًا في مدينة غزة، ومناطق متفرقة في وسط القطاع.
حيث قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، عبر منصة تليغرام: “استشهد 3 مواطنين فلسطينيين في قصف طائرة حربية إسرائيلية على منزل لعائلة حمادة في حي الدرج”.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال أهدافًا، منها منازل نزح ساكنوها قسرًا وأراضٍ زراعية في محيط شارع 8 جنوب مدينة غزة.
وبحسب متحدث الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، في بيان، فإن “المدفعية الإسرائيلية شنت قصفًا بالقذائف المدفعية على معظم المناطق الشرقية والشمالية من القطاع”.
أما في دير البلح، فاستهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية للمدينة، ما أسفر عن عدة إصابات وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131,000 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.