ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد 4 أغسطس/آب 2024، أن 150 ألف إسرائيلي عالقون خارج البلاد؛ بسبب توقف حركة الطيران الدولي إلى تل أبيب؛ على خلفية التوترات الأمنية في المنطقة.
القناة “12” العبرية (خاصة)، قالت عبر موقعها الإلكتروني، إن حوالي 150 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل خارج البلاد، حيث لم يتمكنوا من العودة إلى إسرائيل؛ بسبب توقف حركة الطيران الدولي إلى تل أبيب.
القناة أضافت أن شركات الطيران الإسرائيلية تواصل تسيير رحلات، لكن يوجد قلق بشأن الرحلات التي باعتها وتديرها شركات وطواقم أجنبية خلال الأيام المقبلة، حيث من المفترض أن تنقل عشرات آلاف الإسرائيليين جوا إلى تل أبيب.
ومنذ أيام، تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحركة حماس وجماعة “حزب الله” على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.
وحسب هيئة البث العبرية (رسمية)، الأحد، فإن حوالي 4 آلاف إسرائيلي عالقون خارج البلاد تواصلوا مع وزارة الخارجية في تل أبيب من أجل العودة إلى إسرائيل.
وإثر تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ألغت 15 شركة طيران دولي منذ الإثنين الماضي رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لمدة أيام وأخرى إلى أجل غير مسمى.
ووفق إعلام عبري، فإن هذه الشركات تسير مئات الرحلات الجوية أسبوعيا من وإلى تل أبيب.
وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية (خاصة) السبت بأنه تم أيضا إلغاء الرحلات الجوية بين مدينتي تل أبيب وإيلات ليلة السبت وطيلة الأحد؛ بسبب الأوضاع الأمنية.
والخميس، أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب تحسبا لردود فعل من إيران وحماس و”حزب الله” على اغتيال هنية وشكر، وفي ظل حرب إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأسفرت الحرب، بدعم أمريكي، على غزة عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.