أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، 4 أغسطس/آب 2024، تفعيل تقنية جديدة للإنذار خلال حالات الطوارئ، تعمل عبر الهواتف المحمولة تحت مسمى “الرسالة الشخصية”.
جاء ذلك وفق بيان للجيش الإسرائيلي، مع تزايد حدة التهديدات بتصعيد عسكري واسع النطاق بين تل أبيب من جهة، وإيران و”حزب الله” من جهة أخرى.
وأشار الجيش إلى تفعيل تقنية جديدة تحمل اسم “الرسالة الشخصية”، باستخدام نظام “البث الخليوي”، تهدف إلى تعزيز إجراءات الحماية خلال حالات الطوارئ واسعة النطاق، وذلك في ظل التوترات المتزايدة.
كما أكد أن “هذه التقنية تتيح للأشخاص في المناطق المهددة، تلقي رسائل تحذيرية مباشرة على هواتفهم المحمولة، دون الحاجة لأي تدخل من قبلهم”.
وأوضح الجيش أن “هذه التقنية تتناسب مع المعايير الدولية، حيث تمكن من إرسال رسائل جماعية بشكل متزامن إلى عدد كبير من المستخدمين في منطقة محددة”، مشيراً إلى أن “هذه التقنية صُمِّمت للاستخدام خلال الأحداث الطارئة واسعة النطاق”.
وتترقب إسرائيل ردًا عسكريًا من إيران و”حزب الله” وحركة حماس، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر في بيروت مساء الثلاثاء.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خَلَّفَت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.