دعت حركة “حماس” المصلين في عموم المساجد، بعد صلاة الجمعة، 2 أغسطس/آب 2024، للخروج في مسيرات غضب وتنديد بجريمة اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وقالت الحركة في بيان : “ندعوكم لأداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد إسماعيل هنية، غداً بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء”.
وأضافت: “ولتنطلق مسيرات الغضب من كل مسجد، تنديدًا بجريمة الاغتيال الجبانة، وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعًا عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك”.
وصباح الأربعاء، أعلنت “حماس” وإيران اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبدأت في طهران مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية، قبل نقل جثمانه إلى الدوحة لإقامة صلاة الجنازة ودفنه فيها الجمعة.
وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء اغتيال هنية، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم في طهران.
وتوعدت كل من “حماس” وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية من توسع الصراع بالمنطقة.
في حين وصل جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية – الخميس- إلى الدوحة قادمًا من إيران تمهيدًا لتشييعه إلى مثواه الأخير غدًا الجمعة، بحضور شعبي ورسمي.
وستقام صلاة الجنازة على الراحل بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية ثم يوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في الوسيل.
وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت في وقت سابق مراسم تشييع لرئيس المكتب السياسي لحماس بحضورٍ رسمي وشعبي، وذلك غداة اغتياله في مقر إقامته.
وأكدت حركة حماس أن هنية اغتيل قبيل فجر أمس إثر استهدافه بغارة إسرائيلية.
وقد أمَّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان هنية، وقد تجمع حشد من المشيعين يحملون صور الراحل وأعلامًا فلسطينية في جامعة طهران.
وشاركت حشود غفيرة من الإيرانيين في تشييع جثمان هنية في طهران.