قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين في تصريحات لموقع “أكسيوس” الأمريكي يوم الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، إن إدارة بايدن “قلقة للغاية” من أن اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد يعرقل المفاوضات بشأن اتفاق احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ويزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية.
لقد وضعت إدارة بايدن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قلب استراتيجيتها الكاملة بعد الحرب في الشرق الأوسط.
ويشارك الرئيس بايدن شخصيًا في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق ويرى فيه عاملًا رئيسيًا في تحديد إرثه. وكان هنية هو المحاور الرئيسي مع الوسطاء القطريين والمصريين في المفاوضات حول الصفقة.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية يوم الأربعاء إنه “من السابق لأوانه معرفة” كيف سيؤثر اغتيال هنية على محادثات الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأضاف “هذا لا يعني أننا سنتوقف عن العمل عليه”.
قُتل هنية مساء الثلاثاء أثناء نومه في مقر إقامة أحد المسؤولين الحكوميين الإيرانيين في طهران. وقال نائبه خليل الحية إن صاروخاً أصاب غرفة نومه وقتله. واتهمت حماس والحكومة الإيرانية إسرائيل بقتل هنية وقالتا إنهما ستردان.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الدفاع التعليق. لكن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يقولون إن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بعملية الاغتيال قبل وقوعها ولم تكن متورطة فيها.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “ستفرض ثمنًا” على أي شخص يهاجمها “من أي ساحة”.