تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، مقطع فيديو لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وكأنه يرثي نفسه خلال لقائه بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
هنية خلال لقائه خامنئي أمس الثلاثاء، قال: “هكذا هي الدنيا، يُميت ويُحيي ويضحك ويبكي.. الله سبحانه وتعالى يحيي ويميت”.
وتابع قائلاً: “هذه أمة خالدة ومتجذرة، وكما قال الشاعر “إذا غاب سيد قام سيد”.
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء، في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس بازشكيان مساء الثلاثاء.
وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بازشكيان بشأن التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان لحماس.
خامنئي يتوعد الاحتلال الإسرائيلي
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني خامنئي، الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال هنية على الأراضي الإيرانية.
حيث قال خامنئي، إن إسرائيل باغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “مهّدت لنفسها الأرضية لعقاب قاس”، معتبراً أن من واجب بلاده “الثأر” لمقتله على أراضيها.
وأضاف: “انتقل القائد المجاهد الفلسطيني الشجاع والبارز إسماعيل هنية إلى جوار ربه فجر الليلة الماضية، وخيّم الحزن على جبهة المقاومة”، وفق المصدر ذاته.
وتابع خامنئي: “استهدف الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا وأفجعنا، ما أدى إلى استشهاده، لكنه مهّد لنفسه أيضاً عقاباً قاسياً”.
كما أشار إلى أن “الشهيد هنية حمل روحه الغالية سنوات طويلة على يده، متنقلاً في ساحات النضال الشريف واستعدّ للشهادة، وضحّى بأولاده وعائلته في هذا الطريق، ولم يكن يخشى أن يصبح شهيداً في سبيل الله وإنقاذ عباد الله”.