أدانت الخارجية التركية، الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واصفة العملية بـ”الدنيئة” .
كما توالت ردود الفعل الدولية، فقد وصفت موسكو عملية الاغتيال بـ”الجريمة السياسية غير المقبولة على الإطلاق”.
وكانت حركة حماس قد أعلنت صباح الأربعاء اغتيال هنية في طهران، وذلك خلال زيارته للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فيما لم يُعلن الاحتلال مسؤولية عن عملية الاغتيال، بينما أكدت الحركة في بيانها أن هنية قضى في غارة جوية.
تركيا وروسيا أول من يدين العملية
وكانت تركيا وروسيا أول دولتين تدينان عملية الاغتيال، فقد أكدت أنقرة أن “هذا الهجوم يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي”.
وأضافت في بيان لها: “مرة أخرى يتضح أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لا نية لديها للتوصل إلى السلام”.
وأضافت:
وتابعت: “إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف إسرائيل فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير”.
من جانبه قال رئيس البرلمان التركي: “إسماعيل هنية استشهد جراء هجوم دنيء للإدارة الإسرائيلية الصهيونية عدوة الإنسانية وأتمنى له الرحمة من الله”.
أما موسكو، فقد قالت على لسان ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي القول اليوم الأربعاء إن مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هو “جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.
وقال بوجدانوف للوكالة “هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات”.