الأخبار

إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط بتهمة “تهريب وقود” للمرة الثانية في أسبوع.. مالكها مواطن عراقي يقيم بالإمارات

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الاثنين 29 يوليو/تموز 2024، احتجازه لـ ناقلة نفط في مياه الخليج، بتهمة “تهريب وقود”، موضحًا ، ومبيّنًا أن مالكها مواطن عراقي يقيم في الإمارات العربية المتحدة.

وذكر بيان لقيادة المنطقة البحرية الثالثة التابعة للحرس الثوري، أن ناقلة النفط “Pearl G” التي ترفع علم “توغو”، كانت تنقل ما يزيد عن 700 ألف لتر من الوقود المهرب، مضيفًا أنه تم احتجاز الناقلة شمال الخليج.

وأوضحت قيادة المنطقة البحرية الثالثة  أنه، وبقرار قضائي، تم سحب الناقلة إلى البر الإيراني، برفقة 9 من أفراد طاقمها حاملي الجنسية الهندية.

ويأتي احتجاز ناقلة النفط هذه، بعد أسبوع من احتجاز إيران ناقلة أخرى يوم 22 يوليو/تموز الجاري، بتهمة “تهريب الوقود” أيضًا.

احتجاز سفينة “مرتبطة” بإسرائيل

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني أنها احتجزت ناقلة حاويات “مرتبطة” بإسرائيل في مياه الخليج حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).

وأضافت الوكالة: “احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز” خلال “عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز” موضحة أن السفينة “ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر” و”يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية” الإيرانية.

تأتي هذه الحوادث في وقت حساس إقليميًا، لا سيما مع تزايد الهجمات التي استهدفت خلال الفترة الماضية السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي اليمنية.

و”تضامنًا مع غزة” يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر، كما يهاجمون أهدافًا داخل إسرائيل.

وردًا على مهاجمة الحوثيين سفن شحن، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للجماعة” في مناطق مختلفة من اليمن.

ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي، أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.