الأخبار

ثلاث عمليات إطلاق نار في الضفة.. أصابت 3 إسرائيليين والاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة

شهدت الضفة الغربية المحتلة الخميس 25 يوليو/تموز 2024، ثلاث عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال في مناطق مختلفة، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة، تسببت في اندلاع اشتباكات مع مقاومين.

وبحسب هيئة البث العبرية أُصيب 3 إسرائيليين، بجراح بين المتوسطة والطفيفة في عملية إطلاق نار في شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، الخميس، فيما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي للمدينة ونصبت عدة حواجز شرقيها.

ولفتت الهيئة، إلى أنه “تم إطلاق النار من داخل سيارة مارة عند مدخل قلقيلية قبل حاجز إسرائيلي، ثم لاذت بالفرار”، مضيفة:”تقوم قوات من الجيش بمطاردة السيارة التي تم منها إطلاق النيران”.

إلى جانب عملية عزون، أطلق مقاومون النار صوب حاجز “بيت فوريك” العسكري، شرقي مدينة نابلس، والنقطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال المقامة على جبل جرزيم بالمدينة، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.

في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط استخبارات متأثراً بجراحه إثر عملية دهس قبل أسبوعين، قرب صرفند بمدينة الرملة المحتلة.

مداهمات واعتقالات

بالتزامن مع ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اندلاع مواجهات واستهداف لقوات الاحتلال.

ففي جنين؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي يعبد وعرابة، وشنت حملة تفتيش واسعة في أحياء البلدتين، وسط إطلاق القنابل الضوئية والصوتية.

أما طولكرم؛ اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي الفلسطيني حازم ناصر، من ضاحية اكتابا، عقب دهم وتفتيش منزله وتخريب محتوياته، كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة في المدينة.

وفي نابلس؛ اقتحمت قوات الاحتلال قريتي تل جنوب غربي المدينة، وأودلا جنوبي المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات في القريتين.

وفي رام الله، داهمت قوات الاحتلال بلدات جلجيليا وعبوين وسنجل، شمالي المدينة، وكفر نعمة غربي المدينة، وسلواد بعدة آليات عسكرية.

واندلعت مواجهات متفرقة في مدينة رام الله، استهدف خلالها الشباب الثائر في بلدة عبوين قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية.

واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة كفر نعمة غرب رام الله، عُرف منهم جهاد زعرور ورشاد زعرور، ويوسف وعلاء حسن، وعرفات خويرة، وصامد نبيل، ونزيه أبو عادي.

وفي بيت لحم؛ شهدت بلدة العبيدية شرقي المدينة اقتحامات متفرقة من قبل آليات عسكرية إسرائيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الجريح شريف زهدي عوض، من منزل والده في بلدة بيت أمر، في الخليل.

كما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر محمد إبراهيم أبو مارية، بعد دهم منزله في بيت أمر، وتكسير محتوياته والاعتداء على عائلته.

إضافة إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال اقتحام بلدة بيت أمر، واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية وحارة أبو سنينة في مدينة الخليل.

وفي القدس المحتلة، استهدف شبان حاجز قلنديا بعبوة محلية الصنع، وانسحبوا من المكان بسلام بعد اندلاع مواجهات في المكان.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا للاجئين، عقب الانفجار بالقرب من حاجز “قلنديا” العسكري، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، استهدف خلالها الشبان قوات الاحتلال بالألعاب النارية في المخيم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 589 فلسطينياً وإصابة 5 آلاف و400 واعتقال 9 آلاف و785، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وتتزامن هذه الاعتداءات مع حرب تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة ما أسفر عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.