الأخبار

الجيش الإسرائيلي يزعم استعادة 4 جثث أسرى إسرائيليين من غزة.. ادعى مقتلهم في عملية طوفان الأقصى

زعم الجيش الإسرائيلي، الخميس 25 يوليو/تموز 2024، أن قواته تمكنت من استعادة جثث أربعة أشخاص قتلوا في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول واحتجزت في غزة منذ ذلك الحين.

وبحسب بيان لجيش الاحتلال: “قال إن قواته تمكنت خلال عملية معقدة في خان يونس التي أطلقتها هذا الأسبوع من استعادة جثث ميا غورين، وتومر أخيمس، وكيريل برودسكي، ورافيد أريه كاتس”.

وقالت إذاعة الجيش إن “مايا غورين، وهي معلمة رياض أطفال تبلغ من العمر 56 عامًا، قُتلت خلال الهجوم على تجمعها السكني نير عوز”.

كما ادعى الجيش أن “الثلاثة الآخرين هم جندي احتياط وجنديان كانا في الخدمة الإلزامية، وقتلوا في عملية طوفان الأقصى”، فيما لم تعلق حركة حماس على تلك المعلومات.

عملية خان يونس

وخلال العملية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة خان يونس، استشهد 129 فلسطينيًا وأصيب 416 آخرون، أكثر من 100 منهم لم يصلوا إلى المستشفيات بعد، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حماس هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، “ردًّا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وتحتجز حماس الآن 120 مدنيًا وجنديًّا إسرائيليًّا، تم تأكيد مقتل 46 منهم في 7 أكتوبر، واحتجاز جثثهم، أو قُتلوا في الأسر بقصف إسرائيلي، وفق صحيفة “ماكور ريشون” العبرية.

وتشن إسرائيل حربًا مدمّرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وغالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.