أُصيب متضامنان أمريكيان اثنان وفلسطيني، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، جراء اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على قرية جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة متضامنين أمريكيين اثنين وفلسطيني، جراء الاعتداء عليهم في قرية قصرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقم إسعاف تابعة لها نقلت إلى المستشفى “إصابتين لمتضامنين أمريكيين نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين في بلدة قصرة بمحافظة نابلس”.
فيما أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إلى إصابة مواطن فلسطيني في الاعتداء ذاته “بالعصي والحجارة”.
بحسب الوكالة، فإن “مجموعة من المستعمرين هاجمت مواطنين ومتضامنين أجانب خلال تواجدهم في أراضي القرية بغرض حرثها وتنظيفها من الأعشاب”.
قرية قصرة تتعرض للاعتداءات بشكل مستمر
وتتعرض قرية قصرة باستمرار لاقتحامات متواصلة من قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يعتدون بأسلحتهم على المواطنين في أعمالهم ومزارعهم.
وتحيط بقصرة أربع مستوطنات هي “مجدوليم” وتقع على مدخل البلدة الشرقي، و”إيش كوديش” وتقع جنوب شرق القرية، و”إحيا” جنوبها، وكيدا، ومع إغلاق الاحتلال مدخل البلدة الرئيس يطبق الحصار عليها.
في العام 1980 تمت مصادرة 2900 دونم لصالح مستوطنة مجدوليم المقامة على أراضي القرية من جهة الشمال الشرقي، وفي العام 2016 تمت مصادرة 500 دونم لصالح نفس المستوطنة.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، ما تسبب إجمالاً في مقتل 578 فلسطينيًّا وإصابة نحو 5 آلاف و400 بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.