نقل موقع أكسيوس الأمريكي، الإثنين 15 يوليو/تموز 2024، عن مسؤولين، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في حادثة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، باعتبارها “عملاً إرهابياً محلياً محتملاً”.
حيث كشفت عمليات بحث في مركبة ومنزل المشتبه به توماس ماثيو كروكس في بلدة بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، عن “أجهزة مشبوهة” تم جعلها آمنة بواسطة فنيي المتفجرات وتحليلها في مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي”، وفقًا لبيان أرسله المكتب عبر البريد الإلكتروني ليلة الأحد.
وفقاً للمسؤولين، فإنه بينما يعتقد المحققون بأن المشتبه به البالغ من العمر 20 عامًا تصرف بمفرده في الهجوم، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل إجراء تحقيق منطقي لتحديد ما إذا كان هناك أي متآمرين مرتبطين بذلك الهجوم.
من جانبه، قال كيفين روجيك، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ، للصحفيين إن السلاح المستخدم في محاولة اغتيال ترامب، كان “بندقية من طراز AR 556” تم شراؤها بشكل قانوني.
فيما قال المساعد التنفيذي للمدير التنفيذي لفرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت ويلز، للصحفيين، إن “قسم مكافحة الإرهاب بالمكتب وأقسامنا الجنائية، يعملان معًا لتحديد الدافع”.
بايدن يشدد على ضرورة توحيد الأمريكيين بعد محاولة اغتيال ترامب
في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة ألقاها بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض على ضرورة توحيد الأمريكيين المنقسمين بعد محاولة اغتيال ترامب
حيث قال بايدن إن إطلاق النار على ترامب “يدعونا جميعاً إلى التروي.. ولحسن الحظ أن ترامب لم يُصب بجروح خطيرة”.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يستخدم فيها بايدن المكتب البيضاوي الرسمي للتعليق على قضايا ذات أهمية كبرى للأمريكيين منذ توليه السلطة في عام 2021.
ورغم أن العنف المسلح يعد حقيقة من حقائق الحياة في الولايات المتحدة فإن العنف السياسي أمر نادر للغاية.
ويحاول بايدن وفريقه رسم مسار جديد لحملته في أعقاب إطلاق النار على ترامب، الرئيس السابق الذي يعتبره بايدن تهديداً للديمقراطية الأمريكية إذا انتُخب في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وألغت الحملة الهجمات اللفظية على الرئيس السابق للتركيز بدلاً من ذلك على المستقبل، وبعد ساعات من إطلاق النار خلال التجمع الانتخابي لترامب بدأت حملة بايدن في وقف الإعلانات التلفزيونية وتعليق الاتصالات السياسية الأخرى.