نفى نائب رئيس حركة حماس في غزة مساء السبت، 13 يوليو/ تموز 2024، ادعاء الاحتلال محاولة اغتيال القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف، مؤكدا على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد أن يخلط الأوراق بارتكابه هذه المجزرة بحق النازحين في مواصي خان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 90 شهيدًا.
وأكد الحية في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية على أن مزاعم الاحتلال تحمل كذبها في مضامينها، وأن نتنياهو بخطوته هذه “يريد إحراج الوسطاء والضامنين والضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة”.
كما أضاف: “نقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة”.
وفي مؤتمر صحفي مساء السبت، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن العملية التي نفذها جيش الاحتلال في وقت سابق في منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، استهدفت القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ونائبه، لكن لا توجد تأكيدات على مقتلهما.
وأوضح نتنياهو، في مؤتمر صحفي: “عملية المواصي استهدفت محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما”.
وأضاف: “رغم ذلك فإننا سنصل إلى أي متهم بالمسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول”.
من جانبها، نفت حركة “حماس” في بيان الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي، في قصف أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، وإصابة نحو 300 آخرين، وفق بيانات صحة غزة.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.