الأخبار

50 شهيداً بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.. وتحذيرات من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 38,243 شهيداً، إضافة إلى 88,033 مصاباً، فيما حذر الإعلام الحكومي بغزة من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة في صفوف الأطفال جراء منع إدخال المساعدات والغذاء إلى القطاع، وإغلاق المعابر منذ 64 يوماً.

وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الثلاثاء 9 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 50 شهيداً، و130 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

إلى ذلك، أُجبر المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” شرق مدينة غزة، الثلاثاء، على الإغلاق تحت تهديد جيش الاحتلال وإطلاق على محيطه، فيما ظل الكثير من المصابين الفلسطينيين ينزفون حتى الموت لغياب التدخل الطبي.

وقالت إدارة المستشفى في بيان: “الجيش الإسرائيلي أجبرنا على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من طائرات مسيرة إسرائيلية”.

كما نوهت إلى أن “النازحين وجميع المرضى أجبروا على المغادرة (من المستشفى) مما يعرضهم لخطر جسيم”.

تحذيرات من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع

من جانبه، حذر المكتب الإعلامي، من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة في صفوف الأطفال جراء مواصلة الاحتلال منع إدخال المساعدات والغذاء إلى القطاع وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ 64 يوماً.

الإعلام الحكومي في بيان، قال: “يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ 64 يوماً بشكل متواصل، وذلك في إطار تعميق المجاعة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء للشهر العاشر على التوالي”.

فيما أكد أن الاحتلال يعمل على تصاعد سياسة التجويع في قطاع غزة وبشكل عميق في محافظتي غزة والشمال، من خلال إغلاق المعابر واستهدافه لمخازن الأغذية ومرافق إنتاجها، “في خرق واضح لكل المواثيق الدولية التي تشترط الحق في الغذاء كحق أساسي من حقوق الإنسان”.

وأشار إلى حظر كل القوانين الدولية تجويع المدنيين كوسيلة للحرب أثناء النزاعات الدولية المسلحة وغير الدولية، معتبراً أن “هذا الحظر يتم انتهاكه من إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة حيث تُعرضهم للجوع من خلال حرمانهم من مصادر الطعام وإمداداته”.


إلى ذلك، حمّل الإعلام الحكومي إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “استمرار جريمة التجويع ضد الفلسطينيين سواء حرب الإبادة الجماعية أو منع إدخال المساعدات”.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على إسرائيل والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل.

كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي بتكثيف الجهود الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة.

يشار إلى أنه جراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، لا سيما في محافظتي غزة وشمال القطاع، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.