الأخبار

المقاومة تستهدف آليات وتجمعات لقوات إسرائيلية في مناطق مختلفة بغزة.. والاحتلال يقر بإصابة جندي شمال القطاع

أعلنت فصائل فلسطينية، الإثنين 8 يوليو/تموز 2024، استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين وعددًا من آلياتهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إحداها طالت مقر قيادة عمليات في موقع ناحل عوز الإسرائيلي العسكري شرق مدينة غزة، برشقة صاروخية.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، وسرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي.

وقالت كتائب “القسام”، في أحد بياناتها: “تم استهداف قوات العدو المتموضعة في محور نتساريم (جنوب مدينة غزة)، بعدد من صواريخ رجوم”.

وفي بيان آخر قالت القسام: “تمكن مجاهدونا من استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة (شواظ 3) على دوار الـ 17 غرب حي تل الهوا بمدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف جرافة صهيونية من نوع (D9) بعبوة “شواظ 3″ في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا”.

استهداف موقع ناحل عوز

بدورها، قالت “سرايا القدس”، في بيان إن مقاتليها قصفوا “بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى (الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، مقر قيادة عمليات العدو في موقع ناحل عوز (الإسرائيلي) العسكري برشقة صاروخية”.

وفي بيان ثانٍ، قالت إن عناصرها فجروا “آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقًا في محور التقدم حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة”.

كما ذكرت في بيان ثالث أن مقاتليها “قصفوا بقذائف الهاون تجمعات العدو الصهيوني في محور تل الهوا”.

وتابعت: “قصفنا بقذائف الهاون مركزًا لقيادة العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم”.

إصابة جندي إسرائيلي

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ، الإثنين، إصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة شمالي القطاع، فيما قال الإعلام العبري إن الإصابة كانت “خلال إطلاق قذائف الهاون في محور نتساريم”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة “إكس”: “أصيب مسعف في الوحدة المتعددة الأبعاد (888) بجراح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة”.

وأضاف: “تم إخلاء الجندي لتلقي العلاج الطبي وجرى إبلاغ عائلته”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الجندي أصيب جراء “استهداف قوة إسرائيلية بقذائف الهاون قرب ممر نتساريم شمال القطاع”.

يأتي ذلك وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة ما خلف عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.