الأخبار

فيديو لإصابةِ مستوطنٍ برصاصِ قنَّاصٍ في نابلسَ.. والاحتلالُ يُواصِلُ اقتحامَ المدينةِ بحثًا عن المنفِّذِ

أُصيبَ مستوطِنٌ إسرائيليٌ، الثُّلاثاء 2 يوليو/ تمُّوز 2024، بإطلاقِ نارٍ على بؤرةٍ استيطانِيَّةٍ جنوبَ نابلس شمالَ الضفَّةِ الغربيَّةِ المحتَلَّةِ، فيما قال جيشُ الاحتلالِ إِنَّ المستوطِنَ أُصيبَ برصاصِ قنَّاصٍ من مسافةٍ بعيدةٍ، مُدَّعيًا أنَّ قُوَّاتِهِ ما زالتْ تبحثُ عن المنفِّذِ.

وقالتْ هيئةُ البثِّ العبرِيَّةِ إِنَّ “إسرائيلِيًّا أصيبَ بإطلاقِ نارٍ على هر براخا”، دون توضيحِ حجمِ الإصابةِ وطبيعتها.

فيما قال جيشُ الاحتلالِ في بيانٍ إِنَّ إطلاقَ النارِ “نُفِّذَ من عُمقِ نابلسَ”، مُشيرًا إلى أنَّ قُوّاتِهِ “تبحثُ عن المُشتبَهِ بهمْ”.

وفي البيانِ ذاتهِ، ذكَرَ الجيشُ الإسرائيلِيُّ أَنَّهُ “خلالَ مداهمةِ القُوَّاتِ في منطقةِ نابلسَ، أطلقتِ القُوَّاتُ النارَ على عددٍ من المخربينَ المُسلَّحينَ، خلالَ تبادُلِ إطلاقِ النارِ، ورُصِدَت إصاباتٌ”، بينَ الفلسطينيِّينَ.

واقتَحمَ جيشُ الاحتلالِ مدينةَ نابلسَ وأغلَقَ الحواجِز المُؤدِّيةَ إلى المدينةِ، فيما اندَلَعَت اشتباكاتٌ مسلَّحةٌ مع مُقاومينَ في المدينةِ أَسْفَرَتْ عن إصابةِ شابٍّ (21 عامًا) برصاصِ الاحتلالِ الحَيِّ، خلالَ مُواجهاتٍ في شارعِ القدسِ.

وشهد شمالُ الضفَّةِ الغربيَّةِ في الأسابيعِ الأخيرةِ العديد من عملياتِ إطلاقِ النارِ واشتباكاتٍ مع الجيشِ الإسرائيلِيِّ، تزامنًا مع موجةِ تصعيدٍ في مدنٍ وبلدات الضفَّةِ.

وبالتزامُنِ مع حربهِ المُدمِّرةِ على غزةَ منذ 7 أُكتوبر/ تشرين الأول، وسَّعَ الجيشُ الإسرائيلِيُّ من اقتحاماتهِ وعملياتهِ بالضفَّةِ، مُخلِّفًا حتى الاثنينِ 556 قتيلًا فلسطينيًّا، بينهم 133 طفلاً، إضافةً إلى نحو 5 آلافٍ و300 جريحٍ، وقرابةَ 9 آلافٍ و465 مُعتقَلاً، بحسبِ مصادرَ رسميةٍ فلسطينيَّةٍ.

وتشن إسرائيلُ حربًا على غزةَ، خلفتْ حتى ظهرِ الثُّلاثاءِ، نحوَ 125 ألفَ قتيلٍ وجريحٍ فلسطينيِّيْنَ، مُعظمهم أطفالٌ ونساءٌ، وما يزيدُ عن 10 آلافِ مُفقودٍ وسطَ دمارٍ هائلٍ ومجاعةٍ أودتْ بحياة عشرات الأطفال.

وتواصِل إسرائيلُ حربَها رغمَ قرارينِ من مجلسِ الأمنِ الدولِيِّ بوقفها فورًا، وأوامرِ محكمةِ العدلِ الدولِيَّةِ بإنهاءِ اجتياحِ مدينةِ رفحَ جنوبيَّ قطاعِ غزةَ، واتخاذِ تدابيرَ لمنعِ وقوعِ أعمالِ “إبادةٍ جماعِيَّةٍ”، وتحسينِ الوضعِ الإنسانيِّ المُزرِي في القطاعِ.