الأخبار

حزب الله يُعلن استهداف مبنى عسكري إسرائيلي.. وغانتس يُهدد الجماعة بدفع الثمن إذا استمر التصعيد

أعلن حزب الله في لبنان الإثنين 1 يوليو/تموز 2024، استهداف مبنى عسكري في مستوطنة راموت ‏نفتالي شمال إسرائيل بصاروخ، في حين هدد زعيم حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل بيني غانتس الحزب بدفع الثمن.

وقال الحزب في بيان على تليغرام إن عناصره “استهدفوا موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، فضلًا عن مبنى عسكري في مستوطنة راموت ‏نفتالي شمال إسرائيل”.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن “صاروخًا أُطلق من لبنان، سقط على منزل في بلدة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية”، موضحة أن الصاروخ سقط دون دوي صفارات الإنذار، بينما لم تُشر إلى إصابات بشرية نتيجة سقوط الصاروخ.

وفي السياق، أكدت الهيئة انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى وبلدتي كريات شمونة ودوفيف القريبتين من الحدود اللبنانية.

غانتس يهدد

في المقابل، قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس إن على حزب الله أن يقرر ما إذا كان لبنانيًا أم إيرانيًا أو سيدفع الثمن.

كما تابع أن لبنان سيدفع الثمن إذا استمر الوضع كما هو في الحدود الشمالية.

وكان غانتس قال الأسبوع الماضي، إن الجيش الإسرائيلي قادر على تدمير القدرات العسكرية لحزب الله “في غضون أيام”.

وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي، أن “التحدي الرئيسي الذي تواجهه إسرائيل هو إعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم حتى لو كان الثمن التصعيد”.

كما تابع وزير حكومة الحرب السابق أن “الثمن الذي ستدفعه إسرائيل سيكون باهظًا. نحن بحاجة إلى دعم مؤسساتنا. نحن بحاجة إلى الاستعداد لحوادث كبيرة، ويجب أن نحاول تجنب ذلك”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.